ورزازات : أي دور للبرلمانيين والمستشارين في عملية الوساطة وتدبير النزاع.

ورزازات : أي دور للبرلمانيين والمستشارين في عملية الوساطة وتدبير النزاع.
ورزازات أونلاين
إدريس أسلفتو
أصبح اللجوء الى الطرق البديلة لفض النزاعات أمرا ملحا في الوقت الراهن فرضته ضرورة تخفيف العبء على المحاكم من كثرة القضايا المعروضة عليها ، والتي باتت تثقل كاهل القضاة والموظفين ، الامر الذي أثر سلبيا على سير اجراءات التقاضي التي يطول أمدها ،روالتي زاد من حدتها تعقد الاجراءات والمساطر وسيرها الطبئ.
ولتسليط الضوء على الموضوع انعقد يوم السبت 23 شتنبر بورزازات يوم دراسي مع برلماني وبرلمانيات ومستشاري ومستشارات جهة درعة تافيلالت، من تنظيم النسيج الجمعوي للتنمية والديمقراطية بزاكورة ومعهد تدبير النزاعات وارساء السلام السويسري.
اليوم الدراسي الذي نظم بعنوان : “أي دور للبرلمانيين والمستشارين في عملية الوساطة وتدبير النزاع”. عرف حضور برلماني وبرلمانيات ومستشاري ومستشارات جهة درعة تافيلالت من اقليم زاكورة وتنغير اتسهل بكلمات ترحبيبة تاطيرية لللقاء حيت تم التاكيد على أن اليوم الدراسي يأتي بعد مسلسل تكويني في مجال الوساطة وتدبير النزاع بالمناطق المنجمية، استفاد منه 25 اطار مدني وحقوقي، تدربوا خلاله على الاليات العلمية السويسرية للوساطة وتدبير النزاع، بهدف احقاق العدل، بعيدا عن المساطر القضائية المعقدة التي ترمي الى انهاء النزاع.
وعقب اللقاء اوضح قاسم عبد اللطيف عن النسيج الجمعوي للتنمية والديموقراطية بزاكورة أن اللقاء يسعى من خلاله الى ادماج البرلمانين والبرلمانيات في هذا المسلسل المتعلق بالوساطة بجهة دعة تافيلالت للقيام بالمبادرة للترافع امام البرلمان لاخراج قانون تدبير النزاعات على الصعيد الوطني لكون الوساطة من شأنها تقريب نحو السلم ونحو مجتمع متماسك ونحو التنمية وتجاوز كل مخلفات الماضي ،وبالاخص أن منطقة درعة تافيلالت منطقة النزاعات نظرا لندرة المياة والااضي الجماعية اذا لابد من ايجاد مخرج في افق تدبير النزاعات .
واختتم اليوم الدراسي برفع توصيات تصب مجمولها حول مأسسة الوساطة كبديل لتدبير النزاعات مع ضرورة انخراط كل الفاعلين من المجتمع المدني والبرلمانين والمستشارين وكذا المنعشين الاقتصادين بجهة درعة تافيلالت في أفق تنظيم لقاء أخر موسع بأحد أقاليم الجهة وبانخراط الجميع.