رئيس المجلس المحلي للشباب بورزازات يمثل جهة درعة تافيلالت في المؤتمر الوطني للشباب

رئيس المجلس المحلي للشباب بورزازات يمثل جهة درعة تافيلالت في المؤتمر الوطني للشباب
ورزازات أونلاين
مثل رئيس المجلس المحلي للشباب بورزازات السيد رضوان جخا جهة درعة تافيلالت في المؤتمر الوطني للشباب الذي شهدته عاصمة المملكة المغربية خلال الفترة الممتدة بين 29/ 30 من أكتوبر الماضي ، بحيث عرف هذا المؤتمر حضور منظمات شبابية وطنية و دولية ، مراكز أبحاث ، تجربتين شبابيتتن فقط تفوقتا في المقابلة الشفوية الوطنية للشباب هما تجربة مدينة ورزازات و تجربة مدينة سطات بإعتبارهما الأكثر نجاحا في المملكة المغربية .
أما بخصوص مواضيع هذا المؤتمر الوطني فقد إنقسمت إلى محورين أساسيين هما :
المحور الأول : المشاركة الإستشارية في القرارات العمومية .
المحورالثاني : الدبلوماسية الموازية.
المحور الثالث : مناقشة مشروع القانون التنظيمي رقم 89.15 .
و في هذا الصدد تقدم رئيس المجلس المحلي للشباب بورزازات بتوصيتين ، وهما على الشكل التالي:
– إعتماد المجلس الإستشاري للشباب و العمل الجمعوي للمقاربة التشاركية مع اللجنة المتعلقة بالشباب المنصوص عليها في القسم الثالث من القانون التنظيمي رقم111.14
– التنسيق بين المجلس الإستشاري للشباب و بين اللجان الجماعية المتعلقة بتكافئ الفرص و مقاربة النوع الإجتماعي المنصوص عليها في القانون التنظيمي رقم113.14
إن تفعيل هذه التوصيتين حسب الشاب رضوان جخا سيؤدي بالأساس إلى جعل المجلس الإستشاري للشباب أكثر فعالية و قرب من هموم و تطلعات جميع شباب و شابات المملكة المغربية .
خصص اليوم الثاني من المؤتمر الوطني للشباب في فترته الصباحية لموضوع “حل النزاعات من خلال الحوار “حالة الصحراء المغربية ” ، بحيث كان برنامج الفترة الصباحية على الشكل التالي :
1_ مداخلة الأستاذ عصام بن حسين عضو مجلس OMJD المسؤول عن القضايا الجيو _سياسية ، إذ كانت مداخلته تحت عنوان “الصحراء الحالة: ماذا يقول القانون الدولي؟ “
2_ مداخلة الأستاذة و الكاتبة ماريا الشرقاوي، رئيسة منتدى الاسرة ، بحيث تطرقت في مداخلتها” لدور المرأة في الدفاع عن القضايا الوطنية: مثال للمسيرة الخضراء .”
3_ مداخلة السيد رحال بوبريك رئيس مركز دراسات الصحراء , إذ تطرق في مداخلته لموضوع “التنوع الثقافي بوصفه معيارا لحسم الصراعات الإقليمية .
شهدت هذا المؤتمر أيضا حضور سفير دولة الدنمارك بالمغرب إضافة إلى مجموعة من أعضاء المجلس الوطني لشباب دولة الدنمارك الشقيقة ، بحيث تم عرض و مناقشة تجربتهم المتميزة ، إذ تجدر الإشارة إلى أن أغلب المنخرطين بالمنظومة الحزبية و السياسية عموما بدولة الدنمارك يتراوح سنهم ما بين 15و 30 سنة ، وهذا الأمر يدل على الإنخراط الكبير لفئة الشباب في العمل السياسي ، كما أن السواد الأعظم من الحقائب الوزارية بالدنمارك تترأسها فئة الشباب ، و هذا الأمر يدل على المسار الديموقراطي الفريد من نوعه في هذه الدولة الإسكندنافية.
أما في اليوم الختامي و أمام حضور مجموعة من الفعاليات الحكومية و السياسية أكد رئيس المجلس المحلي للشباب بورزازات في مداخلته الختامية على أن قضية التهميش و الهشاشة بالأقاليم الخمسة المكونة لجهة درعة تافيلالت تعتبر القضية الثانية للمملكة المغربية بعد قضية الصحراء المغربية ، بحيث تطرق لمجموعة من التحديات التي تواجه جهة درعة تافيلالت من أهمها معضلة التشغيل والإقصاءات المتكررة من مختلف البرامج الحكومية و بالتالي يجب إعطاؤها أولوية خاصة من أجل تحقيق التنمية المنشودة.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الوطني للشباب الذي جمع 120 شابا وشابة من مختلف جهات المملكة من أجل التفاعل والحوار حول موضوع الشباب ، إذ يهدف هذا الملتقى إلى الإستجابة لتطلعات الشباب المغربي من أجل الإنخراط الفعال و الإيجابي في تنمية بلادنا بشكل أكثر فعالية من خلال توفير مجال رحب للتعبير وتبادل الأفكار بمشاركة أكادميين وشخصيات حكومية وهيئات عمومية فاعلة.