اخبار جهوية

في افق تحديد رؤية استراتيجية للنضج السياسي بمنطقة سكورة اهل الوسط

 
في افق تحديد رؤية استراتيجية للنضج السياسي بمنطقة سكورة اهل الوسط
 
ورزازات أونلاين
 
  اتت السنوات العجاف على اليابس لان الاخضر لم يولد حتما خلال الولايات السياسية بجماعة سكورة، قد نعيش الامل كما يعيشة الفريق الوطني لكرة القدم ، فيتحول الالم المر الى مر امر يستسيغه الفريق السياسي بهذه المنطقة بحكم التداول والتقليد والتواجد في العثمة .فولايات السياسة المجالية في هذه الرقعة لم تعرف بعد نضجا يؤهلها في المشاركة الميدانية لما نسميه حاليا بالبناء التشاركي المؤسساتي المنطقي ،النضج الذي يتمأسس بنطف حية تستجيب لحاجيات الواقع الذي هو فعلا يحتاج الى تشخيص المحطات المفصلية من طرف الفئة الفاعلة التي من المفروض ان تتوفر فيها المؤهلات والقواعد الضابطة للعملية ،والرؤية الواضحة للمجالات الانمائية في شموليتها فالفريق المؤهل للقيادة من المفروض قانونيا تحديد معيار الجدية دون اعتماد معيار الافضلية لتحديد من هو الأنسب لنا في تدبير شان هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا .هذا المقال سيرفع الحيرة الموجودة لدى العديد من الناس المتتبعين للحال السياسي هنا موطن الهساكرة ،وعزوف الكثير منهم من الانتخابات سببه ضعف الوعي السياسي لدى الفرد الهسكوري، وكذلك عدم العمل على ملف المساهمة في تثقيف وتوعية القواعد الناخبة والثلة من المرشحين وتبعياتهم السياسية. فكيف العمل على توضيح المؤهلات الدالة لهذا المهمة بسكورة.؟
 
احدد شخصيا مايلي :

1- المؤهلات الفكرية السامية، ولا نقصد به شهادة بعينها أو اختصاص بعينه وإنما نقصد مستوى ثقافي وفكري معقول-خاصة في الجانب السياسي والاقتصادي والقانوني- يؤهله لدخول هذه التجربة السياسية وتدبير الشأن الانمائي بالمنطقة.

2- اللباقة المعقولة في الخطاب والتمكن من مخاطبة الفئات المواطنة والتواصل معهم بوضوح مع التأكيد على حسن اللغة،وايصال الرسالة الاجتماعية في الوقت المناسب .

3- معرفةالدور المطلوب من العضو السياسي، والدراية بالقوانين والضوابط التي تحكم المهمة، والعمل على استباق وقراءة المجال وومواجهة التحديات ، وفق ما يتعلق بها من قوانين ولو معرفة إجمالية لبنود المواثيق الواردة في الدستور.

4- نحترم ونتمن الخبرة السابقة الناجحة إلى حدٍ ما إن وجدت ليس شرطاً في مجلس الجماعي فقط وإنما في أي مسؤولية ، ومن لم يتوفر على هذه التجربة فيمكن تقييمه من جوانب أخرى وإن كان سيكون التقييم في خانة التخميين والتوقع. فاولى به الانسحاب .

5- المعرفة التامة والمعقولة بأهم المطالب ذات المساس المباشر بحياة الناس لتكون محل ملف مطلبي محبوك له دراسة ومسطر وفق مبدأ البرنامج المسطر الواضح المعالم في لوحة القيادة .

6- الرغبة الآكيدة والجادة والإصرار الانسب نحو الدفاع لأن المطالب والمشاريع لا تتحقق بالكسل والخمول واللامبالاة.

7- التمتع وامتلاك القدرة على تبويب المشاكل لمناقشتها وطرح البديل من الحلول لها.

8- القدرة على فتح نوافذ التواصل مع الفئات الاجتماعية ، وفرز الملفات وفق المعطيات التشخيصية دون خلط الاوراق وحرق المراحل ،لان رجل العصر يبقى رجل العصر برؤية العصر.

اتمنى ان اكون قد وفقت في مناولة هذا الموضوع ونحن مقبلون على المحطة السياسية التي تنهار فيها جنود الملف الانمائي بالمنطقة ، وتخنق فيها انفاس القياديين الذين لم يستطيعوا بسط قواعد اللعبة لللآخرين من الشبيبة الصاعدة ، اود ان لاينتابني اليأس في وقت يحتاجني فيه مسقط رأسي لرسم المنار وتزويده بطاقة الفرج السياسي في افق تحديد رؤية استراتيجية للنضج السياسي بمنطقة سكورةالكبرى.

بقلم الاستاذ: عبد الغاني جبران عضو لجنة حماية واحة سكورة الكبرى
.
 

ما تعليقك على الموضوع ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock