
نبيل الناصري يكتب : في رحاب طلبة أكادير
نبيل الناصري يكتب: في رحاب طلبة أكادير
ورزازات أونلاين
بقلم نبيل الناصري
هي زيارة قصيرة لأكادير، مدينة بألوان عديدة و متنوعة، مثيرة و جذابة. تميزت باستقطاب عدد كبير من الطلبة لتعدد كلياتها و تعدد التخصصات. و اشتياقي إلى جو الطلبة سار بأقدامي نحو حي الداخلة، أكبر تجمع طلابي بأكادير، لأتفاجأ بتطورات جديدة خصوصا في ليالي الحياة الطلابية هناك.
ساحة الترفيه، هي ساحة تقع قرب مدار الداخلة و هي مقابلة للمركب الثقافي محمد الدرة. اخترت لها اسم ساحة الترفيه لما تتميز به من صفات الترفيه. فيها يصمم الطلبة ملاعب لممارسة كرة القدم. و بها مقاهي و محلات للوجبات السريعة. و الجديد هو تواجد أشخاص يقدمون لعب للطلبة “ادفع و العب و فز” مكونين حولهم حلقات متفرقة من الطلبة على مساحة الساحة.
ساحة الفنون، اخترت لها هذا الاسم لأنها تعتبر ركحا تعبيريا و متنفسا لمجموعة من المواهب للتعبير و التعريف بثقافتهم و رقصاتهم التراثية لمناطقهم المنحدرين منها. هذه الساحة، و التي تقع أمام الباب الخلفي لكية العلوم، تعرف نهاية كل أسبوع تجمعا طلابيا و ثقافيا مهما.
لقد عرف طلبة أكادير تطورات كثيرة، من طلبة بتوجهات يسارية و إسلامية و أمازيغية، لتضاف إليها اليوم ميولات أخرى ثقافية و نِيبّالاوِيّة تظهر بجلاء سواءً داخل الحرم الجامعي أو خارجه.