عمود بقلم جاف

نبيل الناصري يكتب: ورزازات… و يستمر الحـــال

 
نبيل الناصري يكتب: ورزازات… و يستمر الحـــال
 
ورزازات أونلاين
بقلم : نبيل الناصري
 
   في الأمس القريب تم وضع “على الورق” مشاريع كبرى للنهوض بإقليم ورزازات، لتهب رياح المناطق الصحراوية و تحمل معها هذه الأوراق بعيدا.

 

   قنطرة وادي ورزازات، و هي همزة وصل بين ساكنة بلدية ورزازات و جماعة ترميكت، قنطرة أقل ما يمكن القول عنها أن صلاحيتها قد انتهت.
في شهر مايو الماضي، و في زيارة هي الأولى لوزير التجهيز و النقل للإقليم، أعطى انطلاقة أشغال توسيع و تهيئة هذه القنطرة، و إلى حد الآن ما يلاحظ هو تواجد علامتان طرقيتان هامتان؛ الأولى كتب عليها: ” انتباه أشغال” عند مدخل القنطرة و الثانية كتب عليها: “شكرا على تفهمكم”، و بين العلامتين الحال على ما هو عليه.

 

في نفس الزيارة، أعطيت انطلاقة تهيئة الطريق الوطنية الرابطة بين ورزازات و تنغير لتسحب علامات الأشغال بعد انتهاء الزيارة مباشرة.

 

عن أي تهيئة و عن أي إصلاح يتحدثون؟ في مدينة تفتقر لعدة مرافق ضرورية. فالمستشفيات، على سبيل المثال و ليس الحصر، و مع تواجد مستشفيان يقال عنهما كبيران، إلا أن ما يلاحظ أنهما أصبحا محطتان لتبادل سيارات الإسعاف، واحدة تأخذ للمستشفى و الأخرى تستلم منها المريض أو المصاب لتتجه به صوب مراكش أو الدار البيضاء…… و لن أضيف المزيد.

 

رغم أن ورزازات تعتبر الآن وجهة لمجموعة من المشاريع الطاقية و السياحية و السينمائية إلا أنها لازالت تعاني من ضعف بنيتها التحتية الضرورية…. فإلى متى سيستمر الحال؟
 

 

ما تعليقك على الموضوع ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock