
“قافلة المحبة 2013 ” بورزازات تخوض معركة جديدة بمقاييس جديدة
“قافلة المحبة 2013 ” بورزازات تخوض معركة جديدة بمقاييس جديدة
ورزازات أونـــلاين
قافلة المحبة هي منبر لإعلاء الحوار بين الشباب الو رزازي الذي يحمل ألف رسالة و رسالة من- لا للتهميش و الإقصاء”، ترمي إلى تحسيس الساكنة المحلية و المسئولين على حد سواء بالإمكانات التي يزخربها هدا الإقليم على الصعيدين الفني و الثقافي و كدا تلبية النقص الكبير و انعدام الأنشطة السوسيوفنية/الثقافية في المجال القروي. فالبرنامج تتخلله ورشات فنية (مسرح/رسم/موسيقى)تنشيط الأطفال، توعية الصحية وسهرات حيث مشاركة الساكنة المحلية.
وبين التدرج تكمن درجات الموهبة و الثقافة و الحس الفني…دلك الذي يعطي الفن عامة ميزته بوصفه نشاطا إنسانيا نبيلا و هادفا، بالإضافة إلى عرض أفلام باللغة الأمازيغية حيث ضالة الساكنة المحلية بالقرى .
حيث الهدف هدفا ثقافيا جادا يصبو إلى بناء حياة و حركية تضامنية-ثقافية هادفة وعمل فني يقترب تدريجيا من المنهجية مع الوضع الحالي للإقليم خصوصا و انه ينعت بهوليوود إفريقيا، فمنظمي التظاهرة”جمعية مآوي الشباب بورزازات” يؤمنون بأنه يجب الإعلاء من شأن العملية التثقيفية النظرية و العملية بدءا بتطوير معارف و مدارك المشرفين على مصالح التنمية بالإقليم ، وحتى يتحقق عبر ا “قافلة المحبة” هدا الفهم على من بهمه الأمر من المسئولين عن شباب الإقليم أن يدخلوا ما سلف ضمن سياسة برامج التنمية المقفل عنها في الرفوف لكي لا يتكرر ما وقع مع قافلة المحبة من عدم التعاون و التخاذل ، ورغم دلك فان اللجنة التنظيمية لم تأخذ بعين الاعتبار مجموعة من الإكراهات و العراقيل التي واجهتها من قبيل عدم تعاون الجهات المعنية الإقليمية و كدا تخاذل و تراجع بعض الشركاء.
فبعد الاستحسان الذي لقيته في الدورات السابقة حيث إشراك ساكنة الجماعات القروية بالإقليم:( جماعة تلوات ،جماعة أغرم نوكدال،جماعة أمرزكان , جماعة ايت زينب ، بلدية ورزازات ، جماعة ترميكت ، جماعة سكورة،جماعة ايمي نولاون) من الانشطة المقدمة من تأطير الفنانة المغاربة محليين وو طنيين و دوليين ( الموسيقية و المغنية ليلا بوكوني من فرنسا، المصورة الكساندرا لورينزي من ايطاليا، الكاتب و الناقد و المخرج محمد ممدوح من مصر ) تأتي قافلة المحبة 2013 في حلة جديدة لتحط الرحال بالجماعة القروية تندوت من 22 الى 29 سبتمبر بمشاركة مجموعة من الفعاليات الفنية و الثقافية الوطنية و الدولية أبرزها الفنان الموسيقي بتريك إرار من نيس بفرنسا و الموسيقار الكبير أوليفيي ميلشبرغ المقيم بباريس، الفنان الممثل حسن عليوي ،الفنان الممثل ياسين أحجام ، الممثل سعيد ورداس، المغنية نجاة الراسي، مدير التصوير سعيد كوكاز، المجموعة الشبابية للموسيقى الحديثة ميستر دجود و الفنانيين التشكيليين نادية أملومحمد عمر أوييي و غيرهم من الطاقات المحلية في أنشطة متنوعة ، كما سوف تعرف هذه الدورة انجاز فيلما وثائقيا عن قافلة المحبة.
” قافلة المحبة تحمل بين طياتها تيمات متعلقة بالواقع المعاش بكل أبعاده السياسية و الاجتماعية و بكل إبداع الفنانين السينمائيين و المسرحيين و الموسيقيين المشاركين .وبذلك تكون قافلة المحبة اكبر تحدي للاجحاد في حق شباب القرى النائية في أعالي الجبال ،شكرا لهؤلاء الذين جمعنا قدرالمحبة معهم لنخوض معا هذه المعركة الجديدة بمقاييس جديدة على الساحة الورزازية كما جاء على لسان الأستاذة فدوى بوهو مديرة القافلة و التي تعتبر من بين الشباب الو رزازي المعتنق للعمل الجمعوي بشتى اهتماماته ومن بين الوجوه التي عشقت و أعطت للساحة الجمعوية محليا عشقا يختزن من ورائه كل التطوعية و نكران الذات.