نبيل الناصري يكتب : مندوبية التعليم ..... العشوائية و سوء التدبير
ورزازات أونلاين
نبيل الناصري
ما تعيشه النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية اليوم في ورزازات ليس إلا صورة مصغرة للعشوائية و سوء التدبير الذي يعم الوزارة الوصية على القطاع. فمنذ سنوات و أساتذة الإقليم يعانون من عدة تضايقات و سوء تدبير لمصالحهم. نيابة بحق مثال في العشوائية و المحسوبية و سوء التدبير.
التعويضات على تصحيح أوراق الامتحان الجهوي للسنة الثالثة إعدادي، هو ملف بدأ يندرج ضمن أرشيف النسيان، فالأساتذة المعنيون لازالوا لم يتوصلوا بمستحقاتهم منذ يونيو الماضي. و منهم من نسي الأمر ومنهم من يهدد برفض تصحيح الامتحان المحلي الذي على الأبواب و منهم من يلوح بمقاطعة الامتحان المحلي. أيضا هناك تعويضات أساتذة مادة التربية البدنية المشرفين على مجموعة من الأنشطة الرياضية بالإقليم و التي تتماطل النيابة في دفعها.
و يوجد في قاعة الانتظار أساتذة برنامج الدعم، حيث منذ 2010 وهم يأملون في صرف تعويضاتهم على الساعات الإضافية و التي تدعي النيابة أنها محفوظة في انتظار السيولة .... أربع سنوات مضت و أموال تضخ و تصرف و تعويضات الأساتذة هي آخر ما يمكن الحديث عنها.
إن ملف التعويضات ليس الوحيد، فقد عرفت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسوء تدبير كبير في مواردها البشرية و تورطها في عدة حركات انتقالية و تعيينات و تكليفات مشبوهة، اعترضت عليها بعض النقابات و تواطأت أخرى. وهناك إشكالية تأخر المراسلات و المذكرات و الوثائق الإدارية التي تهم نساء و رجال التعليم، إلا المراسلات الجزرية التي تصل بسرعة البرق.
غياب الحكامة في التسيير و سوء التدبير للملفات و الركود النقابي في الإقليم هي عوامل، و عوامل أخرى، ساهمت و تساهم في التخبط الذي تعيشه النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بورزازات ...... فإلى متى......؟